الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٥٨/ربيع الاول / ١٤٣٥هـ » الحوار المهدوي: أغثني يا أبا الغيث
العدد: ٥٨/ربيع الاول / ١٤٣٥ه

المقالات الحوار المهدوي: أغثني يا أبا الغيث

القسم القسم: العدد: ٥٨/ربيع الاول / ١٤٣٥هـ الشخص الكاتب: هيئة التحرير التاريخ التاريخ: ٢٠١٤/٠١/٠٧ المشاهدات المشاهدات: ٥٨٨٢ التعليقات التعليقات: ٠

الحوار المهدوي: أغثني يا أبا الغيث

زمزم
ليس صدفة انْ يقترن يوم تتويج الإمام المهدي عليه السلام بيوم هلاك الطاغية، وليس صدفة انْ يقترن يوم تتويجه عليه السلام بأول يوم من غيبته الصغرى، وليس صدفة خروج الإمام المهدي عليه السلام للملأ العام والصلاة على جنازة أبيه العسكري عليه السلام بل ليس للصدفة أي موقع من الأعراب في علاقة أولياء الله بالسماء اذ : (إِنَّا كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) غاية الأمر لابدّ من تفسير هذه التقارنات وبيان وجه الحكمة فيها بما ينسجم مع مسلّمات المذهب الحق.
سمعت يوما في صباي من احد خطباء المنبر الحسيني أيدهم الله بتأييداته قال:
يوم جاء القوم بالجزل والقبس لحرق دار فاطمة عليها السلام وجرى ما جرى من الرجل وأعوانه من أمر الباب وسقوط الجنين خلفه بعد عصر ريحانة المختار عليه السلام بين الحائط والباب ونبوت المسمار في أحشائها صاحت عليها السلام: يا مهدي، وسواء صح النقل أو لم يصح فإنّ لسان الحال في تلك اللحظة العصيبة هو هذا لا غير.
كيف لا وانّ كل الأنبياء استغاثوا إلى الله بالمهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأمّه أحق بالاستغاثة به لأنّها الأعرف بمقامه وشأنه نافذة ارسمها بريشة الولاء لقائم آل محمد عليه السلام عـلّه من ينفعني بفتحها مأجورا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغائب
السلام عليكم
في المنظور الإسلامي لامعنى للصدفة إطلاقا، سواء كانت للأولياء المرتبطين بالسماء أو للأشقياء وكما دلت الآية التي تفضلت بها (إِنَّا كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) كما انه لم يثبت هلاك البعض في مثل هذا اليوم بل الثابت خلافه لمن راجع التاريخ.
بقي أمر يحتاج إلى دليل بعمومه وهو استغاثة الأنبياء جميعا؟؟؟ صحيح ان لوطاً استغاث كما في تفسير قوله تعالى (لَوْ أَنَّ لي‏ بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوي إِلى‏ رُكْنٍ شَديدٍ) ان المقصود هم المهدي عليه السلام وأصحابه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زمزم
أخي الكريم غائب
إذا ثبت انتظار الأنبياء جميعاً ثبتت استغاثتهم لانّ الاستغاثة من شؤونات الانتظار، وبما انكم قبلتم انتظار الانبياء للمخلّص الذي هو الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام فإنّكم قبلتم ضمنا استغاثتهم مضافا إلى دليل لوط النبي عليه السلام الذي هو مثال للأنبياء عليهم السلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباحث
نعم ليس صدفة في البين وانما هي في ذهن من لم يحصل عنده الترابط.
وليس من الضروري أن يكون هناك تقارن زماني تام ليحصل ربط الأحداث بل يكفي التقارن التقريبي, خصوصاً أنّ الأحداث المنقولة فيها ترددات كثيرة مما تزيد في حجم وسعة مقبولية إيجاد التقارن الزماني وان لم يكن هناك تقارن فعلي منقول ألينا.
وفي ذهني القاصر انّ مثلث التقارن المهدوي الطاغوتي الامتحاني.
اي زاوية المهدي عليه السلام التي تشير إلى العدل والقوة والحزم وعدم المهادنة في إحقاق الحق, والأخذ بالثأر تشكل أول أضلاع هذا المثلث.
والزاوية الثانية، وهي زاوية الاغتصاب للحقوق، وتصدّر غير الكفوء، واهتضام الحقوق وتقمّص الأدوار، هذا المثلث وانْ على شأنه وتمادى في الزمان تأريخه إلاّ انّ الزاوية الأولى لابد لها من ان تنقض عليه يوماً ما.
اما الضلع الثالث فهو ضلع الصبر وتحمل البلاء على مايحصل ويجري من الضلع الثاني أملاً وانتظاراً لما يحققه الضلع الأول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خير الإماء
زمزم الخير لم تزل تفتح الأذهان بلطيف موضوعاتك، فقضية استغاثة الأنبياء والأولياء بالإمام المهدي عليه السلام لفتت انتباهي مذ كنت أتابع مسلسل قصة النبي يوسف عليه السلام، ففي مشهد من مشاهده ظهر مشهد يصور استغاثة النبي يوسف بالموعود عليهما السلام ولعل هذا الأمر يحتاج إلى كثير من البحث والتأمل خصوصاً واني قرأت في إحدى موضوعات المنتدى ان الاستغاثة بصاحب الأمر عليه السلام ليست واجبة ولعله ليس هنا مقام بحثها، ولكن أقول لماذا يستغاث بصاحب الأمر من قبل الأنبياء والأولياء مع انهم لاترد لهم دعوة؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على خطاك
لاينكر مؤمن إمامي استحباباً شبه وجوبي وليس ضرورة وجوبية وهو الاستغاثة بالأنبياء والصالحين فكيف بهم عليهم السلام.
وأعيد ما اعتقده وهو الاستحباب وليس الوجوب، وفرق بين الاثنين، امّا إن قلتم هو الوجوب فلأن لم يضع أي منكم دليلاً نقلياً أو عقلياً ممكن القبول، فإذا ثبت الوجوب بالاستغاثة بهم عليهم السلام فبالتأكيد سيكون من باب أولى ان تكون هذه الوجوبية محمولة أيضاً عليه عليه السلام.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء