الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠هـ » C.I.A تخطط للقضاء على الشيعة
العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠ه

المقالات C.I.A تخطط للقضاء على الشيعة

القسم القسم: العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٣ المشاهدات المشاهدات: ٨٨١٣ التعليقات التعليقات: ١

C.I.A تخطط للقضاء على الشيعة

ألّف د. مايكل برانت نائب رئيس السي آي ايه, ((C.I.A)) كتابا بعنوان مؤامرة التفريق بين الاديان الالهية.

فحوى الكتاب دراسة الوضع الشيعي المؤثر على السياسة الامريكية وكيفية القضاء على الشيعة.

و إليكم بعض ما جاء في الكتاب المذكور:

أبان عام ١٩٧٩ م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وسبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة.

وبمرور الزمان و توسع ثقافة الثورة الإسلامية و مفاهيمها و سريانها لدول المنطقة، كالعراق و باكستان و لبنان و الكويت و دول أخرى، عرفنا أننا (الامريكان) مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة.

وفي إحدى جلسات الاستخبارات وبحضور كبار مسؤوليها و حضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة حاصلها ان النظرية الاسلامية في الحكم اصبحت حقيقة واقعة, وهي الأساس للساسة الاسلاميين وإن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى، مثل قوة القائد الديني و هيبته, واستغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين عليه السلام) قبل ١٤٠٠ عام، هذه الثقافة تروج وتمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر العزاء الحسيني, كما توصلنا أيضاً إلى أن الشيعة أكثر فعالية و أنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.

في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع عن المذهب الشيعي، ووضع خطط و برامج منظمة طبقاً لِتلك التحقيقات. و قد رصدنا لذلك (٩٠٠) مليون دولار. و قد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث:

١- جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة.

٢- تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة, وإثارة الاختلافات بينهم و بين المذاهب الإسلامية الأخرى

٣- تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.

وعملا بالمرحلة الأولى و تطبيقا لها أرسل محققون و خبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية:

أ. ما هي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟

ب. كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية و نلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟

ج. كيف نثير الخلافات الشيعية السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟

بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، و بعد البحث و أخذ و جهات النظر حصلنا على نتائج مهمة للغاية. فقد عرفنا:

_ أن قدرة المذهب الشيعي و قوته هي في يد المراجع و علماء الدين ، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته.

_ إن مراجع الشيعة لم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم.. وهناك امثلة على ذلك:

*ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي.

*واقتلعت حكومة الشاه الموالي لامريكا من جذورها بيد آية الله الخميني.

*و في العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشرف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها و محاصرتها سنين عديدة.

*وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا و فرنسا و اسرائيل على الفرار،كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش اسرائيل و ألحق به خسائر فادحة.

إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :

و هي أنه لا يمكن بأية حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي و محاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.

نحن نأخذ و نعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).

من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة و شاملة للمدى البعيد.

من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو أن يفتى بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشويه سمعة المراجع و علماء الدين عبر الشائعات و نحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس و يزول تأثيرهم.

ومن المسائل التي يجب الاهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، حيث إن الشيعة تبقي هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء السنوية.

لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة و إفسادها، و العبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات.

و هذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء و المداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين و محبي الشهرة.

و في المرحلة الآتية يجب أن نجمع و نعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع، و نبث ذلك بألسنة وأقلام الكتاب النفعيين.

والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول ٢٠١٠م و من ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم و ببقية علماء المذاهب الأخرى، و في النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب و ثقافته.

وتعليقاً على بعض ما ورد في هذا الكتاب كتب سامي جواد كاظم مقالاً بعنوان "الشيعة رائعة بمراجعها", قال فيه:

هل الشخصية الشيعية لغز حتى تكون محط اهتمام كتّاب المقالات والتحليلات؟

انّ اهم فصل في ذلك الكتاب هو الذي كتب فيه عن العلاقة بين الشيعي ومراجعه.

وأن قدرة المذهب الشيعي و قوته في يد المراجع و علماء الدين، و أنهم يتولون حفظ هذا المذهب و حراسته).

ويرد سامي جواد بالقول:

اولا : نحن الشيعة لا نتبع المرجع اتباعاً اعمى والا لما كان هنالك ذكر لِمرجعيات متعددة للشيعة, وإن هذا يدل على الحرية والتفكير في اختيار الشيعة لِمن يجدوه اهلا لان يجنبهم الاشكالات الشرعية التي قد تعترضهم في مجريات حياتهم التي يختارونها بملئ ارادتهم من غير العودة الى المرجع.

ثانيا : في زمان الامام الصادق عليه السلام كان زرارةJ يفتي الناس, وهشامJ يفتي الناس, وابانJ يفتي الناس, والثقفي يفتي الناس.

اليس الكل اغترف من منهل الامام الصادق عليه السلام، والكل أفتى طبقا لما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته الاطهار عليهم السلام كل حسب اجتهاده ويختم فتواه بالله العالم.

قال سامي جواد:

وهنا لابد من وقفة مع فقرة ادعاها كاتب المقال ((يقصد مؤلف الكتاب)), وهي قوله: (فسلطة رجل الدين الشيعي مؤسسة على تنمية وترسيخ ذهاب التفكير. لذلك نرى الصغار قبل الكبار في الجماعة الشيعية يرددون : (الراد عليهم كالراد علينا والراد علينا كالراد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والراد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالراد على الله عز وجل والراد على الله عز وجل كحد الشرك به).

* وعن هذا يقول سامي جواد:

اقول للكاتب: هل قرأتم هذا الحديث في الرسائل العملية للمراجع رحمهم الله؟ هل لديكم ورقة مكتوبة بخط اليد للمراجع رحمهم الله تحذر الناس من مخالفتهم؟ الا يوجد بين الشيعة من خالفهم او رد عليهم؟ فإن قلت لا يوجد, تكون قد اضفت موهبة اخرى الى مواهبك في جهل تفسير الحديث وان قلت يوجد اقول فهل صدرت فتوى من المراجع رحمهم الله بتكفيره؟

ويستمر بقوله:

ان اصل هذا الحديث هو للامام الصادق عليه السلام, حين سأله احد تلامذته وهو ابو بصير عن الذي لا يصدق بهم في حال روايتهم لاحاديث الائمة عليهم السلام فقال له الصادق عليه السلام: "ان الراد عليكم كالراد علينا" فتعجب ابو بصير من ذلك فقال له الامام الصادق عليه السلام: "أي والله الراد عليكم كالراد علينا والراد علينا كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والراد على رسول الله كالراد على الله عز وجل وهذا هو الشرك".

والان اقول للعقول الضيقة لو قرأتم سورة التوحيد لشخص وكذّب هذا الشخص السورة,اليس تكذيبه لها هو تكذيب لله عز و جل؟ ولو بعثتم بخبر او امر لاحد عن طريق مبعوث وقام الطرف الثاني بتكذيب مبعوثكم الا يعني انه كذبكم، ولو قرأ مذيع خبراً كاذباً الا يقال ان القناة الفضائية والعاملين عليها كاذبون ولن يقال ان المذيع كاذب بالرغم من انه هو الذي اذاع الخبر الكاذب.

فعندما تكون سلسلة النقل صحيحة وصادقة يكون تكذيب أي شخص هو قطع السلسلة وتكذيب الكل.

إلا يكفي هذا الجواب يا أصحاب الالباب.

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
التعليقات
الدولة:
الإسم: عارف
United Kingdom
النص: لا يوجد هكذا كتاب ولا هكذا مؤلف ... من يصدق هذا الكلام فعلية ان ياتينا برابط للكتاب ... هذا كلام جيوش الكترونية محترفة لها اجندات خاصة
التاريخ: ٢٠١٩/١١/٢٨ ٠٢:٠٢ ص
إجابة التعليق

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء