في أروقة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
اعداد: محمد الخاقاني
رسائل جامعية
قراءة في الرسالة الجامعية الموسومة بـ:
(وراثة الأرض في القرآن الكريم والكتب السماوية _دراسة تحليلية_)
قراءة في الرسالة الجامعية الموسومة بـ:
(وراثة الأرض في القرآن الكريم والكتب السماوية _دراسة تحليلية_).
التي تقدمت بها الطالبة نور مهدي كاظم الساعدي لكلية الفقه في جامعة الكوفة لنيل درجة الماجستير في الشريعة والعلوم الإسلامية.
طبعت الرسالة سنة ١٤٣٣هـ. ٢٠١٢م بـ (٢٠٨) صفحات من القطع الكبير A٤ إضافة إلى ملحق باللغة الانكليزية.
توضح محتويات الرسالة أنها احتوت إضافة إلى مقدمة ومبحث تمهيدي على أربعة فصول هي:
١. مفهوم وراثة الأرض وأهميتها وأهدافها.
٢. وراثة الأرض بين وعد الله وكدح الإنسان.
٣. مفهوم الأمّة الوراثية ومقدمات صيرورتها وصفائها.
٤. خصائص الأمّة الوارثة.
وقد جاء في الفصل الأول من الرسالة ثلاثة مباحث:
مفهوم وراثة الأرض. أهمية الاعتقاد بوراثة الأرض. أهداف وراثة الأرض.
وجاء في الفصل الثاني أربعة مباحث:
الوعد والبشارة بوراثة الأرض. سننيّة الوعد بوراثة الأرض. حتمية تحقق الوعد بوراثة الأرض. وراثة الأرض كدح إنساني.
أما الفصل الثالث من الرسالة فقد جاء فيه أربعة مباحث أيضاً:
مفهوم الأمّة وعناصر تكوينها. مقدمات صيرورة الأمّة الوارثة. صفات الأمّة الوارثة. خصائص الأمّة الوارثة.
وجاء الفصل الرابع بثلاثة مباحث:
أمّة مصطفاة. أمّة حركيّة. أمّة هادية.
- تقول الباحثة في مقدمة الرسالة:
(إنّ الحضارة التي تصلح للبقاء ويمكن أن تنضوي جميع الأمم تحت لوائها تكون قادرة على ضمان التطور الفكري والعمراني والتكنولوجي للبشرية من جهة ومؤهلة ومستحقة لقيادة العالم من جهة أخرى... تكون هي المعنية بالوعد المذكور في الكتب السماوية بوراثة الأرض من قبل العباد الصالحين...).
- وتقول الطالبة في الفصل الأول من هذه الرسالة:
(الاعتقاد بوراثة الأرض يعني اعتقاداً بتكريم الإنسان والرفع من شأنه ومكانته عند خالقه من جهة.
وإقامة المشروع الإلهي في الأرض الذي أراده الله سبحانه وتعالى أن يكون، من جهة أخرى...).
- وقالت الباحثة في الفصل الثاني من رسالتها:
(إنّ من ينعم النظر في الآيات القرآنية الكريمة ونصوص العهدين، القديم والجديد المتعلقة بوراثة الأرض يجد أنها مسألة تجسّد العدل الإلهي المطلق لأنها قائمة على أساس الشرط والجزاء، فالشرط عدم إخلال المستخلفين في الأرض بقوانين الدين والتلاعب بأحكامه، أما الجزاء فهو إيراؤهم الأرض وتمكينهم فيها).
- وفي الفصل الثالث تقول:
(وراثة الأرض وعد إلهي يصفه سبحانه وتعالى في الآيات القرآنية والنصوص التوراتية والإنجيلية لقوم وأمّة في توافر شروط معينة فيها، وتمتعها بصفات محددة بيّنتها الآيات القرآنية والنصوص في كتب العهدين في أكثر من مورد) (... ولإنّ هذه الوراثة لا تتحقق إلاّ بوجود تلك الأمة ...).
- وجاء في الفصل الرابع ما قوله:
(...الأمّة الوارثة هم (الذين آمنوا)، و(عملوا الصالحات) و(استضعفوا، وهذه الصفات تضفي على الامة طابعاً حركياً، وذلك لأن كل صفة منها تتضمن معنى العمل المستمر لتغيير الواقع نحو الأفضل، فالإيمان يؤدي إلى العمل، والعمل يؤدي إلى التغيير والتطوير والابداع، وفي حال وجود معارض سيستضعف تلك الجماعة، عندها سيكون ردّ فعلها أن تزيد من عملها بأسلوب آخر وبعزيمة أكبر، وهكذا تستمر هذه الدورة التغييرية حتى تحقيق أهدافها).
