الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

الصفحة الرئيسية » العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠هـ » تحت المجهر/ الحلقة الأولى ملامح الجماعة الأحمدية
العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠ه

المقالات تحت المجهر/ الحلقة الأولى ملامح الجماعة الأحمدية

القسم القسم: العدد: ٦/ ذي القعدة/١٤٣٠هـ الشخص الكاتب: هيئة التحرير التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٣ المشاهدات المشاهدات: ٥١٨٧ التعليقات التعليقات: ٢

تحت المجهر/ الحلقة الأولى

ملامح الجماعة الأحمدية

سلسلة مقالات تتناول بالدراسة أدعياء المهدوية والسفارة قديما وحديثا

  اعداد: هيأة التحرير

الأحمدية جماعة تدعي الاسلام، تأسست عام ١٨٨٩ بقاديان، إحدى القرى بالبنجاب في الهند. واطلقت على نفسها الجماعة الاسلامية الاحمدية.

أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني ، معلنًا أنه ذلك الموعود الذي بشّرنا سيدُنا محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمجيئه والذي ارتقبت بعثتَه مختلفُ الديانات بحسب نبوءاتها وبشاراتها وتسمياتها له.

نظام الجماعة الإداري والقيادي

تعتمد الجماعة الإسلامية الأحمدية على نظام الخلافة منذ وفاة سيدها أحمد سنة ١٩٠٨، حيث خلَفه الحافظ الحكيم نور الدين، ثم مرزا مسرور أحمد.

وتزعم الجماعة ان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على عودة نظام الخلافة بين المسلمين في الزمن الأخير مرة أخرى, وان حضرة مرزا مسرور أحمد هو الخليفة الخامس للإمام المهدي عليه السلام والمسيح الموعود عليه السلام.

وينحدر مرزا سرور احمد من أسرة من الفرس هاجرت إلى الهند إبان الدولة المغولية. وقد حضر أجداده من سمرقند واستوطنوا في البنجاب.

وفي هذه الأثناء، كانت بريطانيا قد بدأت حملتها في الهند. وما لبث أن امتد حكمها إلى البنجاب.

وفي تلك الفترة، ظهر حضرة مرزا غلام أحمد حيث الف كتاب أسماه "البراهين الأحمدية".

يقول ميرزا سرور في تبيان دعواه ما نصه:

"قد بينتُ مرارًا وأظهرتُ للناس إظهارًا أني أنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، وكذلك أُمرتُ".

وقال أيضاً ما نصه:...

"اِسمعوا يا سادة، هداكم الله إلى طرق السعادة، إني أنا المستفتي وأنا المدعي. وما أتكلم بحجاب,وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود. منَّ الله عليَّ بالوحي والإلهام، وكلّمني كما كلّم رسله الكرام".

وعن عقيدته في الله, يقول هذا المدعي:

"إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل".

عقيدته في الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

يقول هذا المدعي: ان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وان كان هو خاتم الانبياء إلا انه ليس آخرهم.

وبحسب مؤرخين تخصصوا في دراسة ظروف نشأة هذه الجماعة، يقولون انها نشأت كأحدى تداعيات الاستعمار البريطاني للهند.

عقيدته في الجهاد:

يقول المرزا سرور ان الجهاد ليس من اركان الدين, وهذا اهم ما تنادي به هذه الجماعة التي تحظى بتأييد اوربي.

وتشير المصادر التاريخية إلى ان هذه الجماعة تحالفت مع الاستعمار البريطاني، للوقوف في وجه الحركات الجهادية، التي برزت بين المسلمين في ذلك العصر ضد الإنجليز.

ويدعي زعيم هذه الجماعة أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإن كان هو "خاتم" الأنبياء، إلا أنه ليس آخرهم.

يقول بعض المفكرين إن القادياينين يحاولون إشغال المسلمين بالنقاش في بعض المسائل الجانبية، وصرفهم عن النظر فيما هم عليه.

القاديانية ومسألة نزول المسيح:

من المسائل التي أطال فيها القادياينون الكلام، ولزعيمهم الضال قصة طويلة مع هذا الموضوع، فقد زعم في بداية أمره أنه شبيه بالمسيح الموعود، وأن المسيح الموعود لا يعود إلى الأرض. وأوَّلَ كل النصوص الواردة في نزول عيسى ابن مريم، وحملها على نفسه، ثم ما لبث أن ادعى أنه هو نفسه المسيح، بل هو مريم أيضا!!.

ورافق ذلك ادعاء النبوة، ثم ادعى تجسد محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه، وأن المسيح الموعود هو محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام.

وبهذا اعتقد القاديانيون أن من كفر بزعيمهم الغلام فقد كفر بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الصفات التي اختارها الله لنبيه صارت للقادياني، فهو مفضلّ، ومسجده وقبره وقاديان نفسها كذلك.

وقد حاول القادياني أن يدلل على نبوته بإدعاء المعجزات وأن له أكثر من مليون معجزة، وقد فضحه الله وأهانه وأظهر كذبه فيما ادعاه من النبوءات، ونذكر هنا بعض النماذج لنبوءاته الكاذبة.

نماذج من نبوءات (الغلام) الكاذبة:

أحب (الغلام) امرأة وزعم أن الله أوحى إليه أنها ستكون زوجة له، وأن الله وعده بذلك، وتحدى كل من أراد أن يحول بينه وبين الزواج منها، وتنبأ بأن الذي يتزوجها غيره لابد وأن يموت في خلال سنتين. فأكذبه الله، فرفض والدها أن يزوجها منه، وتزوجت المرأة من غيره وأنجبت أولاداً وعاش زوجها سنين عديدة.

وناظره رجل نصراني اسمه عبد الله فلم يفز (الغلام) عليه، فغضب وزعم أن هذا النصراني سيموت إن لم يتب بعد خمسة عشر شهراً حسب ما أوحى الله به إليه كما يدعي!!. وقال القادياني (وإن لم يمت الكذاب في خمسة عشر شهراً) ولم يتحقق ما قلت فأكون مستعداً لكل جزاء يسود وجهي وأذلل، ويجعل في جيدي حبل، وأشنق، وأنا أقسم بالله العظيم أنه يقع ما قلت ولابد له أن يقع). فأكذبه الله وأخزاه، ومضت المدة والرجل على قيد الحياة، فأسقط في أيدي القاديانين وزعيمهم، فادعوا أن النصراني قد أسلم فأمهله الله!. فكتب النصراني يكذبهم ويفتخر بأنه مسيحي وعاش بعد ذلك مدة.

وتنبأ (الغلام) بأنه لا يموت حتى يتجاوز سنة ١٩٢٠م فأماته الله سنة ١٩٠٨م.

وتنبأ بأن الطاعون لا يمكن أن يصل قاديان ما دام فيها، فكذبه الله ودخل الطاعون قاديان وفتك بهم، بل ودخل بيت (الغلام) نفسه وكانت وفاته به، مع أن الطاعون آنذاك لم يعم البلاد والقرى المجاورة لقاديان.

ووقعت بين (الغلام) القادياني وبين العلامة ثناء الله الأمرتسري مناظرات خرج الغلام منها مدحوراً مغضباً، فتنبأ القادياني بأن الله سيميت الكاذب منهما في حياة الآخر، ودعا الله تعالى أن يسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفه. فاستجاب الله دعاءه وأمات (الغلام) الكاذب، وبقي العلامة ثناء الله بعده زمنا طويلاً. حيث أصيب القادياني بالهيضة الوبائية (الكوليرا) ومات في بيت الخلاء وهو جالس لقضاء الحاجة.

وكذب القادياني أمر مشهور معلوم، وقصة واحدة مما سبق كفيلة بإثبات أنه كذاب دعي، والكاذب لا يوثق به في شيء.

وعقيدة المسلمين تقول أن كل من ادعى النبوة بعد وفاة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو كافر مكذب للقرآن والسنة، وكل من بدل الشريعة وجعل الحج الأكبر إلى قاديان فهو كافر، وكل من آمن بحلول عيسى فيه أو غيره من الأنبياء فهو كافر. وهذا كله موجود عند القادياينة، إضافة إلى اعتقادات أخرى أهمها:

التشبيه، فقد قال القادياني عن الله (قال لي الله إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام) وقال (قال الله: إني مع الرسول أجيب ، أخطئ وأصيب، إني مع الرسول محيط). وشبه الله تعالى بالأخطبوط له أيادي وأرجل كثيرة، وأعضاء كثيرة لا تعد ولا تحصى، وصرح بأن لله تعالى فما، وقال: "وينفخ الله الصور بفمه" وهذا كله من الكفر الشنيع، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

بعض تفسيراتهم للقرآن الكريم:

في قضية صعود المسيح عليه السلام إلى السماء فإن الله تعالى يقول: (بل رفعه الله إليه) والله تعالى فوق خلقه جميعاً كما وصف نفسه، وجاءت السنة وأثبتت أن عيسى عليه السلام في السماء الثالثة. وأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن عيسى ابن مريم سينزل في آخر الزمان، وكل من فهم لغة العرب علم أن النزول لا يكون إلا من علو.

وأما هم فيقولون: إن كلمة "رفع" استخدمت في القرآن أكثر من مرة ولم تترجم في مكان ما بالصعود الجسدي الإنساني، وهذا من الجهل والتلبيس، فإن الله تعالى يقول عن إدريس (ورفعناه مكاناً علياً) وقد رفعه الله إلى السماء الرابعة. والله يقول : (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فالرفع معناه الصعود. فإذا قال الله عن عيسى: (بل رفعه الله إليه) فليس لذلك معنى إلا أنه رفعه إلى أعلى، وأسكنه سمواته.

وعلماً أن المحكمة الشرعية الفيدرالية بجمهورية باكستان قررت عام ١٩٨٤م أن القاديانية فئة كافرة. واعتبرت من الجرائم: أن يدعي قادياني بأنه مسلم، أو أن يسمي مذهبه الإسلام، وأن يدعو الناس إلى الصلاة بقراءة الأذان، أو أن يسمى محل عبادته مسجداً.

قول د. علي جمعة مفتي مصر في القاديانية:

القاديانية طائفة منسوبة إلى قرية قاديان إحدى قرى مقاطعة "البنجاب " بالهند وقد أسسها رجل يدعى علام أحمد وقد ولد سنة ١٨٣٩ في قرية قاديان ونشأ في أسرة خائنة عملية للاستعمار حيث كان أبوه غلام مرتضي صاحب رابطة وثيقة بالحكومة الإنجليزية وكان صاحب كرسي في ديوانها وفي سنة ١٨٥١ م أنضم أبوه إلى معاونة الإنجليز ضد بني قومه ودينه، وكان قد بدأ دعوته الأثيمة سنة ١٨٧٧م وفي سنة ١٨٨٥ أعلن أنه مجدد وفي سنة ١٨٩١م ادعي أنه المهدي وأنه المسيح الموعود وأخذ يقول:

.. وكان القادياني ماكراً في مزاعمه وتضليله فهو حين ابتدع القاديانية لم يجاهر بعداوة الإسلام ولم يصرح بالخروج عليه بل بدأ بمظهر التجديد والتطوير ثم انتقل إلى فكرة المهدوية ثم انتقل إلى إدعاء أنه يوحي إليه لا على أنه نبي مستقل مرسل بل على أنه نبي متابع كهارون بالنسبة لموسىK ثم أخذ في تأويل نصوص القرآن الكريم تأويلا منحرفا فاسدا لتحقيق مأرب لديه ثم تعاون مع الاستعمار والمحتلين وأصدر فتواه الأثيمة بان الجهاد قد انتهى واصبح منسوخا ولذلك لا يجوز رفع السلاح من المسلمين ضد الإنجليز المحتلين للهند بحجة أنهم حلفاء الله في الأرض.

 وقد جاء بعده ابنه وخليفته واسمه محمود ليروج مزاعم أبيه ويواصل مسيرة الكفر من بعده فيقول: إننا نكفر غير القايانيين لأن القرآن يخبرنا أن من ينكر أحدا من الرسل يكفر وعلي هذا من ينكر أن غلام أحمد نبي رسول الله يكفر بالله... وجاء ابنه الثاني ليزيد الطين بلة فقال: كل من يؤمن بموسى ولا يؤمن بعيسى أو يؤمن بعيسى ولا يؤمن بمحمد فهو كافر،وكذلك من لا يؤمن بغلام أحمد فهو كافر!..

 وتزعم كتب القاديانية أن الله أوحي إلى غلام أحمد فقال له الذي يحبني ويطيعني وجب عليه أن يتبعك ويؤمن بك، وإلا لا يكون محبا لي بل هو عدو لي وإن أراد المنكرون ألا يقبلوا هذا بل كذبوك وأذوك فنجزيهم جزاء سيئا وأعدنا لهؤلاء الكفار جهنم سجنا لهم.

إلى هنا انتهت الحلقة الأولى من القاديانية تحت المجهر.

تابعوا الحلقات المتبقية لتكون نظرتكم المجهرية تامة كاملة في التعرف على ادعياء المهدوية، اصحاب الحركة القاديانية الاحمدية.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
الدولة:
الإسم: يوسف بن زايد
الجزائر
النص: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته صلى الله وسلم على محمد ابن عبد الله عليه وعلى اهله الصلاة والسلام ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.
اما بعد كلامك صحيح ١٠٠% هذه الجماعة ضالة وزعيمها الكافر الفاسق نحن اهل السنة والجماعة لا نحكم على احد بالكفر والضلال الا بدليل قاطع لا تقام عليه الحجة اليكم اخوتي الكرام مقاطع فيديو تتبث صحة

كلامي رابط: http://www.youtube.com/user/benzaidyoucef
التاريخ: ٢٠١٣/٠٢/١٢ ١٠:٤٩ م
إجابة التعليق

الدولة:
الإسم: صحيفة صدى المهدي (عليه السلام)
العراق
النص: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد
الأخ يوسف بن زايد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر تواصلكم معنا نسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم هذا التواصل بيننا ونستثمر هذه الفرصة في توجيه الدعوة لكم في كتابة مجموعة من الردود على أدعياء الضلال والباطل حبذا اذا كان هؤلاء الادعياء موجود في منطقتكم وبلدكم ليتسنى لنا نشرها وشكراً لكم.
التاريخ: ٢٠١٣/٠٢/٢٦ ١١:٠٧ ص
إجابة التعليق

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء