الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣ه

المقالات شعراء مهدويون

القسم القسم: العدد: ٤١/ شوال/ ١٤٣٣هـ الشخص الكاتب: حسن عبد الأمير الظالمي التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/١٦ المشاهدات المشاهدات: ٤٩٢٦ التعليقات التعليقات: ٠

شعراء مهدويون: الدكتور محمد حسين علي الصغير

مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام

حسن الظالمي

وهو الشاعر الدكتور محمد حسين علي الصغير، ولد في النجف الأشرف عام ١٩٤٠م، التحق بالحوزة العلمية في النجف الأشرف عام ١٩٥٢م، وأكمل دراسته العلمية بالبحث الخارج العالي للإمام الخوئي قدس سره عام ١٩٧٥م.

حصل على الدكتوراه في الآداب من جامعة درهام البريطانية بدرجة امتياز ومرتبة الشرف الأولى ١٩٧٩م.

أصدر ديوان (أهل البيت) وهو عبارة عن مجموعة قصائد اتفقت للشاعر في خمسين عاماً، وقد قيلت بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء والأئمة الإثني عشر عليهم السلام أجمعين، وهي تتغنى بأمجادهم وتشيد بذكرهم.

لقد كان الشاعر يجسد حبه لآل البيت عليهم السلام بأرق الاشعار وأجمل العبارات وأروع الصور، ويستلهم من جهادهم وسيرتهم العبر والدروس، ويدعو أبناء شعبه وأمته إلى الاقتداء بهم في مقارعة الإستعمار وردع الظلم والتقدم إلى الحضارة والرقي.

وقد أنشد أروع القصائد التي تتحدث عن المجد المهدوي المؤثّل الممتد الجذور إلى الدوحة المحمدية الغرّاء. يقول الشاعر في إحدى قصائده:

تغزو الردى وتصارع الأقدارا

يتنقل الأجيال والأعصارا

وشعاعه متدفقٌ أنوارا

أرجا يفوح وسلسلاً مدارا


ما زال مجدك يستجد معاجزاً

سارٍ مع التاريخ في خطواته

كالبدر في كبد السماءِ محلّقاً

يزجي هداك على الحياة وأفقها

وهو يدعو الإمام المهدي عليه السلام إلى تعجيل ظهوره عليه السلام والفرج لشيعته على يديه، ويشير إلى الظلم والجور الذي أحاق بالأمة من الظالمين والمستعمرين فيقول:

فالجور آذن بالنذيرِ

والشر أعلن بالنفيرِ

خطرٍ وفي أمرٍ عسيرِ

شعارها هل من مجيرِ

بط ركب سكانِ القبورِ


عجل فديتك بالظهور

والسيل قد بلغ الزبى

ومعالم الاسلام في

وشعائر الدين الحنيف

والناس في الاحياء تغــ

ويشير في بعض قصائده إلى الشك الذي اعترى بعض الناس من طول غيبة الإمام عليه السلام، ويدلل على وجوده، ويردّ على منكري ظهوره بأبلغ العبارات دون أن تنال من جمال الصورة وانسيابية الشعر فيقول:

على الكون في حبلٍ من النور ممتدِ

وأشكلت حتى قيل جازَ عن الحدِ

ومن جاحدٍ غاوٍ مصرٍّ على الجحدِ

وما حجبت، فالذنبُ للأعين الرمدِ

ونفح عبير الورد ينبي عن الوردِ


ويا صاحب الأمر المطل بمجده

تغيبت حتى قيل انك لم تكن

فمن منكر لاعن دليل وحجةٍ

وما خفيت شمس النهار لناظرٍ

وجودك فينا علة في وجودنا

ويختم كل قصائده بطلب شفاعة الأئمة من أهل بيت الوحي عليهم السلام في يوم المعاد، ويتوسل إلى الله سبحانه بهم في النجاة من النارِ فيقول:

تبلغني في ظلها جنّة الخلدِ

غداة غدٍ والأمر للواحدِ الفردِ

ولابد للسادات من خدمةِ العبدِ

أرى كل حرٍّ في ولائكم عبدي


ذخرت ولاكم يوم حشري ذريعةً

وانتم على الأعراف قد تعرفونني

يشرفني أنّي خدمت ببابكم

 وما كنت عبداً في الحياة وإنّني

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء