يا صاحــب الاجيال
محمد حسين الصغير
طـاول نجـــوم الافـــق والاقمـــارا وتبـن جيـــلا صاعــدا وشبيبــــة وأفض عليـــنا نفحــــة قدســــية يا مولد المهـدي كنت ولم تـــزل جددت عهد محمــد وحديثـــــه
يا صاحب الاجيال حسبك رفعـة لك في مصف الخالدين مكانــــة قيم من المثل الرفيعة صــــيرت ومعارف خلاقة لو صافحـــــت لولاك ما كانـــــــت لادم توبــــة لولاك ابراهيم لـــم تـــك نــــاره لــولاك موســى لم يكلـــم ربــــه لولاك ما كانــــت لعـــيسى أيـــة
ايه امام العصــــر أي فضيلــــة فمتى تفجــر ثـــــورة علويــــــة تستأصل المتمـردين وتــــزدري فالعصر عصر فجائع وفضائــع عجل فديــتك فالحـــياة ذميــــــمة أرنا ثمـــار الاسبقيــــن فأنهـــــا أرنا بهذا الكون حكم محمــــــــد |
|
وتحـــد هذا العالـــــم المنهــــارا عملاقـــة وصــحابــة ابــــــرارا تغذو العقــول وتلـــهم الافكـــارا للطيبـــــات الخالــــدات منـــارا وأعدتـــــه متأرجـــا معطــــــــارا
سمت الكواكب والنجوم فخـــارا تستوجب الاجــلال والاكبـــــارا سوح الحــياة لجريهــا مضمـــارا صم الجبال لانبتـــــت ازهــــارا ترجى ولا نــوح وقــى التـــيارا بــردا ولا تقــــدت عليـــه اوارا كـلا ولا في الطـــور انس نـــارا في المهد تلفت حولــه الانظــــارا
ما كنت فيها الفارس المغـــــوارا تستأصل الاوغــــاد والاشـــــرار بالظالمين وتمحـــــق الكفـــــــارا ملئت صحائفها خنــــى وشنـــارا ان لم تصد خنى وتغســـــل عارا أزكى وأطيـــــب منبـــتا وثمـــارا في دينه أوعد لنـــــا الكــــــرارا |