لقد صنفت منظمة الصحة العالمية وباء كورونا باسم (جائحة)، وقد ورد اسم (جائحة) على لسان أهل البيت (عليهم السلام)، فقد أخبرونا بأن اتباع الدجال سيلوثون الجو طمعاً في هلاك المسلمين لكن التلوث سيرتد عليهم، وأمرونا أن نكون أحلاس بيوتنا كما يسمونه اليوم بالحجر الصحي، فقد ورد في الغيبة للنعماني عن أبي المرهف قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): قال: هلكت المحاضير، قلت: وما المحاضير؟ قال: المستعجلون، ونجا المقربون، وثبت الحصن على أوتادها كونوا أحلاس بيوتكم فأن الغبرة على من أثارها وأنه لا يريدونكم (بجائحة) الا أتاهم الله بشاغل إلّا من تعرض لهم.
أهل البيت (عليهم السلام) أخبرونا بوباء سيكون في آخر الزمان وأطلقوا عليه اسم (الجائحة)، واليوم منظمة الصحة العالمية أطلقت اسم على هذا الوباء (بالجائحة)، فهل نستطيع أن نقول إن الرواية تنطبق علينا في زماننا هذا زمن جائحة كورونا؟