الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أما طبيعة هذه النار فلم توضّحها الروايات، وإنما اكتفت ببيان عظمتها وأنها تسوق الناس إلى المحشر فتكون من علامات القيامة والساعة.
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): نارٌ تخرج من قعر عدن تضيء لها أعناق الإبل تبصر من أرض الشام تسوق الناس إلى المحشر. [كتاب الزهد للحسين بن سعيد الكوفي: ص٩٥]
وفي كل الأحوال هي غير النار المشرقية التي تسبق ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) بقليل وتكون من علامات ظهوره (عجّل الله فرجه).
فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق، تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، وهي قدام القائم (عليه السلام) بقليل. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٧٦]
وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام): وإذا رأيتم ناراً من المشرق شبه الهردي العظيم، تطلع ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقعوا فرج آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) إن شاء الله (عزَّ وجل)، إن الله عزيز حكيم. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٦٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)