الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ورد ذلك في خبر نقله ابن نعيم في كتاب الفتن ص١٦٨: حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن أشياخه قال يؤتى السفياني في منامه فيقال له: قم فاخرج، فيقوم فلا يجد أحداً، ثم يؤتى الثانية فيقال له مثل ذلك، ثم يقال له الثالثة: قم فاخرج فانظر من على باب دارك، فينحدر في الثالثة على باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة نفر معهم لواء فيقولون نحن أصحابك فيخرج فيهم ويتبعه ناس من قريات وادي اليابس فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه ويقاتله فإذا نظر إلى رايته انهزم ووالي دمشق يومئذ وال لبني العباس.
وسند الحديث كما ترى مجاهيل في مجاهيل فضلاً عن عدم نسبته لمعصوم (عليه السلام)، فلا ينبغي الركون إليه والاعتماد عليه.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)