ورد في معجم أحاديث الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في حوار بين جبرائيل والنبي (صلّى الله عليه واله وسلّم):
أبشرك يا رسول الله بالقائم من ولدك لا يظهر حتى يملك الكفار الخمسة الأنهر... هي الخمسة الأنهر التي جعلها الله لنا أهل البيت وهي: سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر، إذا ملكت الكفار الخمسة الأنهر ملك الإسلام شرقاً وغرباً وذلك الوقت ينصر الله أهل بيتي على أهل الضلال ولم يرفع لهم راية أبداً إلى يوم القيامة.
أين هو موقع نهر سيحون وجيحون في الوقت الحالي؟ لأن الفراتين حسب الظاهر المقصود دجلة والفرات
وهل معنى (إذا ملكت الكفار الخمسة أنهر) أن هذه المناطق سوف يكون فيها كفار بمعنى الكفر أم هو تعبير مجازي؟
وهل معنى الحديث الشريف أن هذه المناطق سوف تحرر من قبل الإمام (عجّل الله فرجه)
وما معنى لم يرفع لهم راية أبداً إلى يوم القيامة؟