ورد عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهما، فالهرب من الشام، فإن القتل بها والفتنة. قلت: إلى أي البلاد؟ فقال: إلى مكة، فإنها خير بلاد يهرب الناس إليها. قلت: فالكوفة؟ قال: الكوفة ماذا يلقون؟ يُقتل الرجال إلا شامي، ولكن الويل لمن كان في أطرافها، ماذا يمر عليهم من أذى بهم، وتسبى بها رجال ونساء، وأحسنهم حالا من يعبر الفرات، ومن لا يكون شاهدا بها قلت: فما ترى في سكان سوادها؟ فقال بيده، يعني لا، ثم قال: الخروج منها خير من المقام فيها. قلت: كم يكون ذلك؟ قال: ساعة واحدة من نهار. قلت: ما حال من يؤخذ منهم؟ قال: ليس عليهم بأس، أما إنهم سينقذهم أقوام ما لهم عند أهل الكوفة يومئذ قدر، أما لا يجوزون بهم الكوفة. [بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج٥٢، ص٢٧١/ ١٦٤]
ممكن توضيح لهذه الرواية؟