أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٥٣٢) هل فعلاً يعيش الرجل ألف سنة عند ظهوره (عجّل الله فرجه)

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٥٣٢) هل فعلاً يعيش الرجل ألف سنة عند ظهوره (عجّل الله فرجه)

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: جعفر الجابري الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٥/٠٤/٢٩ المشاهدات المشاهدات: ٤٧٦٧ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

جاء في الرواية... سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحداً، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة يولد له في كل سنة غلام، لا يولد له جارية، يكسوه الثوب، فيطول عليه كلما طال ويكون عليه أي لون شاء.
السؤال: هل فعلاً يعيش الرجل ألف سنة عند ظهور الإمام (عجّل الله فرجه)؟ وكيف يولد له أولاد دون البنات؟ وبماذا سيزوج أولاده؟ وكيف يطول الثوب ويتلون كيفما شاء؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
حتّى يتّضح المقصود من الرواية نذكر التالي:
١) إن المقصود منها هو إبراز جانب الكثرة والرفاه، وأن من يعيش في دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، سيكون متوفراً على جميع أنواع النعم ومختلف جوانب الراحة والرفاه، ومن الواضح أن من الأمور الباعثة على الراحة والرفاه هي كثرة الأولاد الذكور، هكذا يرى الناس اليوم وقبل اليوم.
فالرواية وفي مقام بيان أنواع النعم، تذكر مفردة منها تتناغم مع فكر الناس، إذن ليس المقصود من الألف هو الأف حقيقة، بل المراد الإشارة إلى جانب الكثرة نظير قوله تعالى: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أو لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠] فإن المقصود هو أنك مهما استغفرت لهم، فلن يغفر الله لهم وليس المقصود هو السبعين حقيقة بحيث لو استغفر لهم واحداً وسبعين مرة فإن الله سيغفر لهم.
وهكذا الألف، فإن المراد منه إبراز جانب الكثرة لا الألف حقيقة. والكثرة قد تحصل بالعشرين وبالمائة وبالألف.
٢) لا يظهر من الرواية الشريفة أن كل الرجال سيكونون كذلك بل هي قالت: (وعاش الرجل ألف عام...) وهذه تصدق بفرد واحد أو عدة أفراد، ولا يظهر منها أن الحالة العامة ستكون كذلك، فليست ظاهرة في كونها حالة استغراقية لكل الرجال فرداً فرداً.
٣) على أنه يمكن القول: إنه في ظل دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ستكون تلك المسألة تابعة لإرادة الرجل، فمن أراد أن يرزقه الله تعالى ذكوراً حقّق الله تعالى له ذلك، ومن أراد الإناث فله ذلك بحيث لو أراد الرجل أن يولد له ألف ذكر لحصل له ذلك.
٤) وما ذكر في ذيل الراوية من صفات الثياب يدخل تحت النقطة الأولى التي ذكرناها، فهي تريد الإشارة إلى جانب الترفّه المادي والسعادة الحقيقية تحت ظل دولة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، على أنه يمكن تفسيرها بصيغة إعجازية تتناسب ومقام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ودولته العادلة، بل يمكن تفسيرها بتطور العلم بحيث يمكن صنع ثوب بتلك المواصفات. وهكذا بالنسبة إلى ولادات الذكور وهكذا بالنسبة للعمر فهناك أبحاث علمية كثيرة تحاول الوصول إلى تطويل عمر الإنسان.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016