١) ما هو الدليل العقلي على وجود الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه)؟
٢) رعاية الإمام (عجّل الله فرجه) أين تكمن بالضبط؟ لأن الأمة الإسلامية منذ غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) مرت بويلات وحروب ومراحل إذلال لا توصف كأمة إسلامية، وأمّا عن الشيعة فنحن نعلم كيف أصبحت إخبارية ثم تطورت إلى أصولية فضلاً عن ظهور الشيخية، وغيرها... من الانقسامات وما رافقتها من اختلافات لا تتناسب مع قول (واتّباعنا نظاماً للملة).. على افتراض مصغر أننا متّبعون للأئمة (عليهم السلام).
فأين تكمن الرعاية بالضبط؟
٣) الرعاية إذا كانت في المواقف الحرجة كما في قضية الرمانة مع أهل البحرين، إذا كان الادّعاء برؤية الإمام (عجّل الله فرجه) ونقل قضية معينة عنه، مسقطة للاعتبار فكيف يكون ذلك...؟ (مثلاً) لو أن المرجع الأعلى للطائفة السيد السيستاني (دام ظله) قال: إنه أخذ الإجابة عن الإمام المنتظر (عجّل الله فرجه) حول قضية مصيرية كالاحتلال وغيرها، سواء مباشرة ولكن الإمام (عجّل الله فرجه) استحلف عليه أن لا يتكلم، أو يقول إني لم ألتفت إلى معرفة شخص الإمام (عجّل الله فرجه) في نفس اللحظة، أو أني رأيته في الرؤيا... أعتقد أن ذلك سيورد الإشكال على سماحة المرجع الأعلى... إذن أين تكمن الرعاية والتواصل، لأن الإمام (عجّل الله فرجه) أورد الكذب على المدّعي للنيابة، ولكن هل أعطى احتمال المشاهدة والكلام مع القاصي والداني؟