عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: إنّ معه كنزاً بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفاً بخراسان شعارهم أحمد أحمد, يقودهم شاب معه بني هاشم على بغلة شهباء, عليه عصابة حمراء، كأنّي أنظر إليه عابراً الفرات, فإذا سمعتم ذلك فأسرعوا إليه ولو حبواً على الثلج.
من هو هذا الشاب الذي من بني هاشم، وهل المقصود بالبغلة فعلاً بغلة أم كناية عن مركبة حديثة، وفي رواية أخرى لنفس المعنى: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي؟
من هو هذا الشخص الذي يدعونا أهل البيت (عليهم السلام) أن نبايعه وهو خليفة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟ وهل له أوصاف ذكرت في الروايات؟