أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٢٦٦) كيف يمكننا أن نتعرف على الخراساني؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٢٦٦) كيف يمكننا أن نتعرف على الخراساني؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: عدي هداب التميمي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ١٦٩٨ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

كيف يمكننا أن نتعرف على الخراساني ولاسيما ونحن في منتصف الفتن والصراعات السياسية التي نمر بها، فهل هنالك علامات أو أمارات أو دلالات أو أي شيء نستطيع أن نميز بين الخراساني الوارد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) وبين من ينتحل شخصيته وصفته لكي نميز بينهما وبين الحق والباطل؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
علامات الظهور يمكن تقسميها من جهة دلالتها على ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) إلى قسمين:
القسم الأول: هي العلامات التي لا تتوقف على غيرها وبمجرد حصولها يمكن أن نجزم بارتباطها بظهور الإمام (عجّل الله فرجه) من قبيل النداء من السماء، فإن هذه الصيحة لا هي قابلة للتكرار في كل زمن كالزلازل والأمراض، ولا هي قابلة للتزوير والادِّعاء من قبل الآخرين، ومن هذا القبيل أيضاً علامة حصول خسوف القمر وكسوف الشمس قبل ظهوره (عجّل الله فرجه) فإن هذا الحدث فريد من نوعه وعلى خلاف نواميس علم الفلك وقوانينه، ولا يمكن أن يتكرر أو يلفق لأنه خارج عن قدرة البشر.
القسم الثاني: هي العلامات التي لا نجزم بارتباطها بالقضية المهدوية حتى تقترن بغيرها من العلامات والإشارات، ولا يخفى أن أكثر العلامات التي تذكر الروايات هي من هذا القبيل، فما ورد من علامات القتل الذريع أو انتشار الأمراض الفتاكة أو فقد الأمن والأمان أو حصول الزلازل، كلها علامات تكررت على طول التاريخ، فلا يمكن أن نقتطع أي حدث من هذه الأحداث فيما لو حصل بشكل منفرد ونزعم أنه مرتبط بظهور الإمام (عجّل الله فرجه) بل لابد أن تتوفر وتتظافر عدة قرائن على أن هذه الأحداث هي العلامات الموعودة.
ومن هذا القسم أيضاً هو (اليماني والسفياني والخراساني) فمع أنهم جميعاً من العلامات الحتمية، ولكن لكل واحد منهم علامات أيضاً وأحوال تميزه عن أصحاب الادِّعاء والتزوير مضافاً إلى وجود جهة اشتراك تجمعهم سوياً وهي التزامن والتعاصر، فقد ورد في الغيبة للشيخ النعماني عن الإمام الباقر (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٦٤]
ولأجل ذلك أنكر الإمام الصادق (عليه السلام) في زمنه خروج اليماني بعد أن توهمه بعض الناس بقوله: أنّى يخرج ذلك، ولمّا يخرج كاسر عينه بصنعاء. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٧٧]
وهذا ملاك مهم ومحوري لغربلة الدعاوى الكاذبة ومعرفتها، فكل من ادَّعى أنه شخصية من شخصيات الظهور التي ذكرتها الأخبار فكلامه مردود ولا قيمة له حتى تجتمع هذه الشخصيات جميعاً.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016