أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » علامات الظهور » (١٢٥٩) ما هي صفات اليماني العامة والخاصة؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 علامات الظهور

الأسئلة والأجوبة (١٢٥٩) ما هي صفات اليماني العامة والخاصة؟

القسم القسم: علامات الظهور السائل السائل: سيد غيث الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢٢/٠٤/٢٣ المشاهدات المشاهدات: ٢٨٩١ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما هي صفات اليماني العامة والخاصة؟ لكي نعرفه عند ظهوره باعتباره أهدى الرايات، ولكي نتبع أهدى الرايات التي ذكرتها الروايات الشريفة.


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
اليماني من شخصيات عصر الظهور وهو من العلامات الحتمية التي تسبق خروج الإمام (عجّل الله فرجه)، والصفات التي تذكرها الروايات يمكن أن تعطينا مقاربة لسمات شخصيته وصفاتها على عدة أنحاء:
١- إنه هاشمي من نسل أولاد زيد بن الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فقد روى السيد ابن طاووس عن محمد بن عباد أنه سأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن علامات الظهور، فقال (عليه السلام): خروج راية من المشرق، وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت. [فلاح السائل للسيد ابن طاووس: ص١٧٠]
٢- إن رايته هي أهدى الرايات، فقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنّه يدعو إلى صاحبكم. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٦٤]
٣- إنه يوالي أمير المؤمنين (عليه السلام) ويبرأ من أعدائه، ففي رواية عن هشام بن الحكم، قال: لما خرج طالب الحق، قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): ترجو أن يكون هذا اليماني؟ فقال: لا، اليماني يتوالى علياً (عليه السلام) وهذا يبرأ منه. [الأمالي للشيخ الطوسي: ص٦٦١]
٤- إنه من أهل اليمن، ويدل على ذلك لقبه بـ(اليماني) فهو واضح في كونه من أهل اليمن وهو المعنى المتبادر من هذا اللقب، كما يُنسب الشامي لأهل الشام والمصري لأهل مصر، مضافاً للرواية الأولى التي ذكرناها سابقاً والتي نصت على (وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن)، ويدل على ذلك أيضاً الرواية الثالثة فإن الفكرة السائدة عند الشيعة آنذاك أن اليماني سيكون من أهل اليمن، ولذلك توهم أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) أن (طالب الحق) الذي خرج في تلك الفترة واحتل مكة قد يكون هو اليماني الموعود، وبطبيعة الحال هذا التطبيق الخاطئ من قبل الأصحاب لو كان من جهة عدم كون اليماني من أهل اليمن لبيَّنه الإمام (عليه السلام) ولأخبرهم أن اليماني لن يخرج من اليمن كطالب الحق، بل نجده (عليه السلام) أقرهم على ذلك وإنما أوضح لهم جهة خطأهم من جهة عدم مولاته لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ويدل على ذلك أيضاً ما رواه الصدوق (رحمه الله) عن الإمام الباقر (عليه السلام) في سياق الحديث عن علامات الظهور: وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٣١]
وما رواه الفضل بن شاذان عن الإمام الصادق (عليه السلام): وخروج اليماني من اليمن مع الرايات البيض في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة. [مختصر اثبات الرجعة للفضل بن شاذان: ص١١]
ويدل على ذلك أيضاً ما رواه النعماني عن الإمام الصادق (عليه السلام) لما سئل عن خروج السفياني فقال (عليه السلام): أنَّى يخرج ذلك ولما يخرج كاسر عينيه بصنعاء. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٨٦]
بعد هذا البيان نقول: إن الروايات كما هو ملاحظ لم تعطنا إلّا صفات وسمات كلية يمكن أن يدعيها كل أحد من قبيل أنه (موالي لأهل البيت (عليهم السلام) أو أنه من أهل اليمن أو أنه قائد عسكري) فكيف نستطيع والحال هذه من تشخيصه وتمييزه عمن يحاول أن يتسلق على شخصيته ويخدع الآخرين بدعوى أنه هو اليماني الموعود كما هو حاصل الآن من بعض المزيفين؟ فنقول: إن إمكانية تشخيصه وتمييزه ممكنة من جهة كون علائميته مقترنة ومتزامنة بعلائمية السفياني والخراساني، كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٦٤]، وما لم تجتمع هذه الشخصيات الثلاثة والتي تظهر بوضوح على ساحة الأحداث لا يمكن القطع والجزم بشخصية اليماني أو الانضمام لحركته.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016