ورد في فقرة زاد الانتظار - إحدى منشوراتكم - النص التالي:
يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عجّل الله فرجه) بلهفة وبتضرع، كل من له حاجة، حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عجّل الله فرجه)، فالإنسان همّه نفسه، ولكن الإمام همّه الأُمة، الإنسان همّه دينه ومريضه، والإمام همّه محبّوه في شرق الأرض وغربها، الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا، وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.
سؤالي هو: عبارة (وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً)
لعله خطأ فادح وتشويه للعقيدة!
لأنه (عجّل الله فرجه) مركز الكون والفيض من الله فالتوسل به رحمة للمتوسل إمّا في الدنيا أو في الآخرة فليس في الدعاء أو التوسل عبثاً على الإطلاق.
يرجى التوضيح.