الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
هما من الشخصيات الثانوية التي سيكون لها حضور في فتنة الشام قبل ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) ينتهي الأمر بهما بالقتل بعد صراع على السلطة مع السفياني ولم تفصل الروايات أكثر أحوالهما إلّا الشيء القليل، فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث طويل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في آخره: ثمّ يقع التدابر في الاختلاف بين أمراء العرب والعجم، فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان، يخرج من وادي اليابس من دمشق، فيهرب حاكمها منه ويجتمع إليه قبائل العرب، ويخرج الربيعي والجرهمي والأصهب، وغيرهم من أهل الفتن والشغب، فيغلب السفياني على كلّ من يحاربه منهم... . [إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي اليزدي الحائري: ج٢، ص١٤٠]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)