إذا كان الله (عزّ وجل) يبدو له في الأشياء، فكيف نعرف إذا بدا له في بعض العلامات؟
ولا سيما ورد في الخبر عن الإمام الباقر (عليه السلام) حينما سئل: هل يبدو لله في المحتوم؟ فقال (عليه السلام): نعم.
فعلى أساس هذه الرواية يمكن أن يبدو في يوم الظهور أن لا يكون يوم الجمعة ولا العاشر من محرم الحرام ولا من مكة المكرمة ولا يكون سنة وترية، وهذه أمور تكاد أن تكون مسلَّم بها عندنا وهي ليست من المحتوم؟!
فكيف إذا ظهر (عجّل الله فرجه) في غير مكة وفي شهر غير محرم الحرام، وكيف إذا حصلت كل هذه الأمور؟