أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (١١٦٣) هل المؤمن الذي لم يتصدق عن الإمام (عجّل الله فرجه) يكون مقصراً؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (١١٦٣) هل المؤمن الذي لم يتصدق عن الإمام (عجّل الله فرجه) يكون مقصراً؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: جعفر الفهيد الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/١١/٢٠ المشاهدات المشاهدات: ٢٥٢٢ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

هل المؤمن الذي لم يتصدق عن الإمام (عجّل الله فرجه) يكون مقصراً؟
وما هو فضل التصدق وإهداء الأعمال لأهل البيت (عليهم السلام) والإمام الحجة (عجّل الله فرجه) بالخصوص، علماً أن الأعمال هي من عصاة ومذنبين؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب موالاة أهل البيت (عليهم السلام) ومودتهم ثابتة في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وإهداء ثواب العبادات أو النيابة عنهم (عليهم السلام) من أجلى مظاهر مودتهم ومحبتهم (عليهم السلام)، وينبغي للمؤمن بل يجب عليه ألّا يكتفي بالمولاة القلبية، بل يتعدى ذلك إلى إبراز هذه المودة حقيقةً وواقعاً، كطاعتهم والالتزام بأوامرهم والانزجار عن نواهيهم، وهذا المعنى يشمل إمام زماننا (عجّل الله فرجه)، لاسيما أنه هو الإمام الذي نرتبط به قلباً وروحاً واقتداءً وتأسياً، ومن جملة المصاديق التي تجسد العلاقة بيننا وبين إمام زماننا (عجّل الله فرجه) الدعاء له والصدقة نيابة عنه، وكذلك زيارة المراقد الشريفة بالنية ذاتها، بل يمكن للمؤمن أن يقوم بذلك في كل نوافله وأعماله المستحبة، وفي ذلك يحقق أمرين مهمين:
الأول منهما: ما يعود له من ثواب تلك الأعمال والأجر العظيم الذي يترتب على ذلك، مضافاً لما يستدعي ذلك تقوية العلاقة والرابطة بيننا وبينه (عجّل الله فرجه).
وأمّا الأمر الثاني: فإن الدعاء له (عجّل الله فرجه) والصدقة عنه يمثل وسيلة وباباً لنصرته والذب عنه، كما ورد في دعاء العهد: (اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذّابين عنه... والمحامين عنه)، علماً أن الإمام (عجّل الله فرجه) وإن كان محفوظاً من قبل الله (عزَّ وجلَّ) إلّا أنّه أيضاً يحتاج إلى الدعاء والصدقة باعتبار أن الله سبحانه وتعالى جعل هاتين الوسيلتين من الوسائل الحافظة له، لذلك أمَرَنا بالدعاء له واستحبت الصدقة عنه لسلامته.
وبطبيعة الحال، فإن قيام المؤمن بذلك وإن لم يكن واجباً شرعاً وأمراً لازماً، لكنه مما ينبغي الإتيان به والمواظبة عليه لما في ذلك من تكامل في درجات الإيمان وارتقاء في مراتب الولاء له (عجّل الله فرجه)، ولا يشترط في قبولها ونيل بركاتها أن يكون القائم بها معصوماً عن المعصية، بل هي من موجبات المغفرة والتكفير عن الذنوب، فقد ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدماً. [عيون أخبار الإمام الرضا (عليه السلام): ج١، ص٢٩٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ١ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016