عند التأمل في روايات الخسف بجيش البغي السفياني نجد أن هناك رجل أو رجلان يبقيهما الله ويقلب وجوههم في قفاهم فتكون دلالتهم، ولكن هل هذا يعني أنه لا توجد وسائل اتصال في ذلك الوقت لكي يُنقل الخبر؟ هذا وجه، والوجه الآخر هل هو عدم الثقة بوسائل الاتصال الذي اقتضى الأمر إلى هذين الرجلين؟
ومع ذلك تبقى العله عند خالقها.