ورد في كتاب في موقعكم المبارك كتاب موجز دائرة معارف الغيبة النص التالي:
الدابة التي عرج بها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى السماء، وإظهارها من قبل الإمام المهدي (عليه السلام) إحدى معجزاته في وقت تشتد فيه الخلافات بين الجميع، ولغرض الوقوف على صحة دعوى الإمام (عليه السلام) وحقيقة هويته، فإن الحسني سيطالبه بإظهار براق رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عندها تظهر حقيقة الأمر ولا يبقى مجال للشك في شخص الإمام (عليه السلام) وهويته.
سؤالي هو:
هل البراق معروفة لدى الحسني ولدى الناس في ذلك الوقت حتى تكون دلالة واضحة على أدلة الإمام (عجّل الله فرجه)؟ ومن يثبت أنه حقاً البراق الذي عرج عليه النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟