عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
«يَا ثَابِتُ، إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَد كَانَ وَقَّتَ هذَا الأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ، فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ تَعَالَى عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَخَّرَهُ إِلى أَرْبَعِينَ وَمَائَةٍ، فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الحَدِيثَ، فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السّتْرِ، وَلَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَقْتاً عِنْدَنا، وَيَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* الكافي: ج١ ص٣٦٨ ب٨٢ ح١ - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ... وقال: «قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله (عليه السلام)، فقال: قد كان ذلك».
* تفسير العياشي: ج٢ ص٢١٨ ح٦٩ - مرسلاً، عن أبي حمزة، قال: فقلت لأبي جعفر: إن علياً كان يقول: إلى السبعين بلاء، وبعد السبعين رخاء، وقد مضت السبعون ولم يَرَوْا رخاءً؟ فقال لي أبو جعفر: كما في الكافي، بتفاوت يسير.
* غيبة النعماني: ص٣٠٤ ب١٦ ح١٠ - عن الكليني، بتفاوت يسير، وفيه: «... في سنة السبعين».
* إثبات الوصية: ١٣١ - مرسلاً، عن العالم (عليه السلام): «إن معنى قوله إلى السبعين بلاء، أن الله جلَّ وعزَّ وقَّت للفرج سنة سبعين، فلما قتل الحسين (عليه السلام) غضب الله على أهل ذلك الزمان فأخَّره إلى حين».
* غيبة الطوسي: ص٤٢٨ ح٤١٧ - وعنه (فضل بن شاذان)، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): «إنّ علياً (عليه السلام) كان يقول: إلى السبعين بلاء، وكان يقول: بعد البلاء رخاء، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه: «... فأخره إلى أربعين ومائة سنة... السر... قال أبو حمزة: وقلت ذلك لأبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: قد كان ذاك».
* الخرائج: ج١ ص١٧٨ ب٢ ح١١ - كما في العياشي، مرسلاً، عن أبي حمزة.
* البرهان: ج٢ ص٣٠٠ ح١٩ - عن العياشي.
* البحار: ج٤ ص١١٤ ب٣ ح٣٩ - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص١٢٠ ب٣ ح٦١ - عن العياشي.
وفي: ج٤٢ ص٢٢٣ ب١٢٧ ح٣٢ - عن الخرائج.
وفي: ج٥٢ ص١٠٥ ب٢١ ح١١ - عن غيبة الطوسي، وأشار إلى مثله عن غيبة النعماني.
* نور الثقلين: ج٢ ص٥١٠ ح١٥٣ - عن الكافي.
* مستدرك الوسائل: ج١٢ ص٣٠٠ - ٣٠١ ب٣٢ ح٣٤ - عن غيبة الطوسي.