أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟
علي عسيلي العاملي
أتُغضِي؟!أيْنَ طَلْعتُكَ الرَّشِيدهْ؟ ستَبْقى آهُها تعلو شديدهْ |
|
وأمُّكَ فاطِمٌ ماتتْ شهيدَهْ |
|
|
|
فدتْكَ الرُّوحُ، إسْمَعْ يا غيورُ فيبكي عندَ رُؤْيَتِها "شَبِيرُ" |
|
بـ"يا مهدِيُّ" أمُّكَ تستجيرُ |
|
|
|
أيا موعودُ لَوْ ترْنو إلَيْهَا تئنُّ وسقْطُها يبكي عَلَيْهَا |
|
ونارُ البابِ قَدْ لفَحَتْ يَديْها |
|
|
|
عجِيبٌ متْنُها بالسَّوْطِ يُضْرَبْ! تلوذُ بثوبِها الحوراءُ زيْنَبْ |
|
وصفْعةُ خدِّها أدهى وأعْجَبْ! |
|
|
|
وحينَ الليثُ عادَ رأى العقيلَهْ ليَومٍ فيهِ فاطمةُ العليلهْ |
|
فأرخى دمْعُ عيْنيْهِ مسيلَهْ |