إِمامَ الهُدى يامَن بِكَ الْحَقُّ يَنْجَلِي وَتَدْفَعُ عَنّا الغَمَّ وَالكَرْبَ وَالْعَنا فَدَيْتُكَ عَجِّلْ بِالظُّهُوْر ِ فَقَدْ طَمَتْ فَأَنْتَ الْمُرجَّى في إِقامةِ دَوْلَةٍ لِتَمْلَأَ هَذِيْ الْأَرْضَ قِسْطاً كَما رَوَتْ وَقَدْ بَلَغَتْ حَدَّ التَّواتُرَ إِذْ أَتَتْ رَوَتْها ثِقاتٌ عَنْ ثِقاتٍ أَئِمَّةٍ فَها هُوَ (قَطْعِيُّ الْصُّدُورِ) حَدِيْثُهُمْ سَيُحْيِيْ الْهُدى (مَهْدِيُّ آلِ مُحُمَّدٍ) فَأَعْظِمْ بِمَوْعُوْدٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ وَلِلهِ مِنْ ذِيْ غَيْبَةٍ وَهْوَ حاضِرٌ فَيارَبِّ عَجِّلْ بِالْظُهُوْرِ لِغائِبٍ
|
|
وَتَسْتَأْصِلُ الظُلْمَ المُخَيِّمَ وَالْكُفْرا وَتَشْرَحُ مِمَّنْ يَسْتَجِيْرُ بِكَ الصًّدْرا نَوائبُ بالْأرْزاءِ ما بَرِحَتْ تَتْرى بِها اللهُ يَحْبُوْكَ الْمَعُونَةَ وَالنَّصْرا صِحاحُ نُصُوْصٍ لا نُحِيْطُ بِها حَصْرا أَسانِيْدُها مَوْصُوْلَةً بِأَبِي الزَّهْرا
بِ (قائِمَةِ) الْحُفّاظِ كانُوْا هُمُ (الطُّغْرا) يُشاكِلُ في إِحْرازِ صِحّتِهِ (الذِكْرا) وَيَنْشُرُ فِينا الْعَدْلَ (قائِمُهُمْ) نَشْرا بِهِ اللهُ يَهْدِيْنا لِشِرْعَتِهِ الْغَرّا يُؤَمِّلُ مِنْ بارِيْهِ نَهْضَتَهُ جَهْرا يُغِيْثُ الْبَرايا بَعْدَ (غَيْبَتِهِ الْكُبْرى)
|