بِنَا ضاقَ الزَّمنْ
علي عسيلي العاملي
بِنَا ضاقَ الزَّمنْ أفي رضوى؟!...لَكَ الشكوى |
|
أيا محْيِي السُّننْ أغِثْ يا بنَ الحسنْ |
|
|
|
يا عزيزَ اللهِ فينا لَمْ يعُدْ في الأَرْضِ قمْحٌ أجدبتْ حتّى الأماني لا ترى إلاَّكَ ماءً متى نُسقَى الَمطَرْ هِيَ الكفُّ...أمِ الكهْفُ |
|
أنتَ يا غيثَ السماءْ بكفِّ المنتظرْ أغِثْ يا بنَ الحسنْ |
|
|
|
يا حياةَ الماءِ سَقياً في مَواليكَ تصدَّقْ مسَّنا الضُّرُّ وجِئنا ليسَ فيها غيرُ دمْعٍ دموعٌ ساكبهْ بها ننجو...وكمْ نرجو |
|
أنتَ يا ماءَ الحياةْ أغِثْ يا بنَ الحسنْ |
|
|
|
عنْكَ يا مولايَ غِبنا وحجبناكَ وبتنا سيدي كَرْمى لِرأْسٍ بيدِ الغُفرانِ فامْسحْ عسى أنْ نصبِحا نناجيكا...ونبكيكا |
|
آهِ ما أقسى الغيابْ! |
|
|
|
أيُّها الموعودُ نهضاً ذابَ حتى السيفُ صبراً مُنذُ يَوْمِ الدّارِ بتُّمْ كلُّ آبائكَ ماتوا قضَوْا منْ حيْدرِ قَضَوْا عصْرا...مَعَ الزَّهْرا |
|
إنَّ في الأحشاءِ نارْ |
|
|
|
رايةُ اللهِ تعالى كُلَّما هبَّتْ رياحٌ وعليها خُطَّ سطْرٌ قُمْ أيا مهْديُّ واصْرَخْ لخدرٍ زينبي غدتْ تُسلبْ...مشتْ تُضْربْ |
|
لَمْ تزلْ تنخاكَ:أينْ؟! |